شيلي جيفورد فنانة في عمل الضفائر, لطالما تفننت الأمهات في تصفيف شعر بنانتهم ولطالما تفنن في عمل الضفائر ولكن لا أعتقد أن أحد ما يجيد عمل الضفائر كهذه الأم الأسترالية المدعوة “شيلي جيفورد”.
تعرف “شيلي جيفورد” نفسها بأنها أم تعيش في ميلبورن أستراليا وتهوى عمل الضفائر كلما سنحت لها الفرصة لذلك, سواء لأبنتها المدعوة “غريس” أو لأي شخص من أقربائها أو أصدقائها . وتضيف “شيلي” كبرت وأنا أهوى عمل الضفائر وكنت حينها لا أتقن إلا عمل الضفائر “الفرنسية” و “الهولندية” ولم أكن أعرف أن هناك أنواع أخرى كتيرة من الضفائر
وتقول “شيلي”: في العام 2014 اكتشفت عالم الضفائر على مواقع التواصل الإجتماعي. وجدت حسابات متخصصة فقط في عرض تسريحات الشعر التي تقوم بها الأمهات لبناتهن. أحببت ما شهادت , وقررت وقتها إنشاء صفحتي الخاصة على كل من موقعي التواصل الإجتماعي “فيسبوك” و “الإنستجرام”. بدأت بمتابعة صفحات تسريح الشعر والصفحات المهتمة بالضفائر, وبدأت أسألة شتى أنواع الأسئلة واشاهد المقاطع المصورة التعليمية. حتى أني سجلت في ورشات عمل مختصة بعمل الضفائر.
تضيف “شيلي”: أحب أن أتعلم تسريحات جديدة واعمل على صقل مهاراتي. أنا مهووسة بالشعر ودائما أتحدى نفسي لعمل شيء جديد وفريد من نوعه.
وتقول “شيلي” أيضا: حياتنا عبارة عن زحمة مدارس ونشاطات مدرسية لذا أحب الصباح كثير حيث يتسنى لنا الإجتماع كعائلة. جورج زوجي يكون بجانبي حينما أقوم بعمل الضفائر لأبنتنا وأحيانا اذا ما كنت محظوظة يقوم بإعداد القهوة لي. أنه لمن الجميل ذلك الوقت المستقطع في الصباخ الذي نقضيه سويا في الترابط قبل أن تخطفنا مشاغل الحياة المجنونة.
كبرت وانا أحب عمل الضفائر, وأنتهز أي فرصة لتسريح أحد اقربائي أو أصدقائي
وعندما رزقت بأبنتي “غريس” بدأت بعمل الضفائر لها
اقوم بعمل الضفائر ل “غريس” معظم الأيام وأخذ صورة للتسريحة قبل ذهابها للمدرسة
لدي ما بين 15 الى 20 دقيقة في الصباح قبل موعد المدرسة لعمل التسريحة, في حال ما احتاجت إلى وقت أكثر أتركها لعطلة نهاية الأسبوع
“غريس” رائعة, أقوم بتسريح شعرها منذ نعومة أظافها لذا فهي لا تعرف شعرها إلا مسرحا.
أستغل انشغالها بالـ “التليفزيون” بعدما تتحضر للمدرسة لأسرح شعرها
أحب بهذا العمل وابتني “غريس” هي جزء منه
المزيد من الصور